لا تقتلونى ... لا اريد ان اكون مصاص دماء مثلكم اسلب الناس
حياتهم وأعيش فى الظلام وكل هدفى هو إتعاس الآخرين
كان مشهد من مشاهد الدراكولا(مصاص الدماء) التى نشاهدها كثيرآ فى الأفلام
فخفافيش الظلام من تعمل عندما تنتهى اعمال الآخرين , وتظهر عندما لا يكون أحدآ موجود , وتتحرك حيث الكل متوقف عن الحركه ,
وهى من تخطط فى الخفاء وتدبر حتى لا يعلم أحد عن تحركاتها , وهى من لا تستطيع الظهور فى الضوء وسط الجميع حتى لا تظهر وكأنها شيىء شاذ ينكره الجميع ويعيب عليه تصرفه
وتنتشر هذه الخفافيش إذا توفرت البيئه المناسبه لنشئتها ونموها من غياب الوعى الكامل وقلة اليقظه والتخلف الفكرى والجهل السياسى والإضمحلال الثقافى والنظر دائمآ لتحت الأرجل وليس للأمام وما أكثر هذه الأسباب عندنا !
حتى اصبحت لها اعشاش كثيره واوكار عميقه تحتاج منا لوقت طويل ويقظه ووعى دائمين للقضاء عليها
فقد كان لهذه الخفافيش أدوار كثيره قبل الثوره (وكانت تعمل فى العلن لا يهمها شيىء ) بدءآ من الإطاحه بكل من هو محترم وشريف إذا عمل فى مناصب حساسه (ومن امثلة ذلك كمال الجنزورى عندما كان رئيسآ للوزراء وعصام شرف عندما كان وزيرآ للنقل) وإنتهاءآ بمحاولة الوقيعه بين قطبى المجتمع المصرى(مسلمين ومسيحيين) وآخر هذه الأحداث هى تفجير كنيسة القديسين وأحداث حلوان ومنشاة ناصر
ولا نتصور ان دورها توقف بعد الثوره فما زالت تحركاتها تتم وسمومها تنتشر (ولكنها لا تعمل بالعلن كسابقآ) ولا نريد أن نكون أداه نحقق لها ما لم تستطع هى تحقيقه بنفسها(وذلك بقلة ثقافتنا ورؤيتنا القصير وتغليب مصالحنا الشخصيه)
إذآ
فلنحذر من نغمة الفتنه الطائفيه التى يتغنون بها ليل نهار
ولنحذر من المتلونين بلون الحرباء من يصاحبون الراقصه والشيخ فى آن واحد ومن يصفقون للمفسد وإذا سقط كانوا أول السابين له ليكونوا مع الكاسب
ولنحذر من اصحاب الوجوه القذره التى اظهرت وجهها الحقيقى قبل الثوره لتقول لنا بعد الثوره انها كانت مع الثوره من بدايتها وكأننا لبسنا نظارات سوداء صماء أو كنا فى ميدان مصطفى محمود ونظن أننا فى التحرير
عاشت الثوره المباركه وعاشت مصر صفآ واحدآ
مسلم مسيحى ما يهمنيش **** المهم ان بلدى تعيش
حياتهم وأعيش فى الظلام وكل هدفى هو إتعاس الآخرين
كان مشهد من مشاهد الدراكولا(مصاص الدماء) التى نشاهدها كثيرآ فى الأفلام
فخفافيش الظلام من تعمل عندما تنتهى اعمال الآخرين , وتظهر عندما لا يكون أحدآ موجود , وتتحرك حيث الكل متوقف عن الحركه ,
وهى من تخطط فى الخفاء وتدبر حتى لا يعلم أحد عن تحركاتها , وهى من لا تستطيع الظهور فى الضوء وسط الجميع حتى لا تظهر وكأنها شيىء شاذ ينكره الجميع ويعيب عليه تصرفه
وتنتشر هذه الخفافيش إذا توفرت البيئه المناسبه لنشئتها ونموها من غياب الوعى الكامل وقلة اليقظه والتخلف الفكرى والجهل السياسى والإضمحلال الثقافى والنظر دائمآ لتحت الأرجل وليس للأمام وما أكثر هذه الأسباب عندنا !
حتى اصبحت لها اعشاش كثيره واوكار عميقه تحتاج منا لوقت طويل ويقظه ووعى دائمين للقضاء عليها
فقد كان لهذه الخفافيش أدوار كثيره قبل الثوره (وكانت تعمل فى العلن لا يهمها شيىء ) بدءآ من الإطاحه بكل من هو محترم وشريف إذا عمل فى مناصب حساسه (ومن امثلة ذلك كمال الجنزورى عندما كان رئيسآ للوزراء وعصام شرف عندما كان وزيرآ للنقل) وإنتهاءآ بمحاولة الوقيعه بين قطبى المجتمع المصرى(مسلمين ومسيحيين) وآخر هذه الأحداث هى تفجير كنيسة القديسين وأحداث حلوان ومنشاة ناصر
ولا نتصور ان دورها توقف بعد الثوره فما زالت تحركاتها تتم وسمومها تنتشر (ولكنها لا تعمل بالعلن كسابقآ) ولا نريد أن نكون أداه نحقق لها ما لم تستطع هى تحقيقه بنفسها(وذلك بقلة ثقافتنا ورؤيتنا القصير وتغليب مصالحنا الشخصيه)
إذآ
فلنحذر من نغمة الفتنه الطائفيه التى يتغنون بها ليل نهار
ولنحذر من المتلونين بلون الحرباء من يصاحبون الراقصه والشيخ فى آن واحد ومن يصفقون للمفسد وإذا سقط كانوا أول السابين له ليكونوا مع الكاسب
ولنحذر من اصحاب الوجوه القذره التى اظهرت وجهها الحقيقى قبل الثوره لتقول لنا بعد الثوره انها كانت مع الثوره من بدايتها وكأننا لبسنا نظارات سوداء صماء أو كنا فى ميدان مصطفى محمود ونظن أننا فى التحرير
عاشت الثوره المباركه وعاشت مصر صفآ واحدآ
مسلم مسيحى ما يهمنيش **** المهم ان بلدى تعيش
